09/01/2020

بقلم / الامين عبدالله

 

يميل
awna1@hotmail.com 

الأخـــــبار


قناة اذاعة عونا في اللقاء الذي أجرته مع المناضل بشير إسحاق

 


احي قناة اذاعة عونا في اللقاء الذي أجرته مع المناضل بشير إسحاق مسؤول المكتب السياسي للحركة الفدرالية الديمقراطية الارترية على خلفية حديث الصحفي الأثيوبي المدعو تأمرات في قناة شقر تايمس Shegr Times يو تيوب الإثيوبية وما اثاره من ردود افعال في منصات التواصل الاجتماعي الارترية والإثيوبية. واهمية هذا المقابلة تأتي في كونها تعطي المدعو تأمرات حجمه الحقيقي وتركز في مخاطبة الرأي العام الأثيوبي وتبعث برسائل صريحة للقوة المحبة للسلام والقوة الشوفينبة الإثيوبية وايضا للأقازيان.
في تقديري ان الرسالة كانت واضحة في شأن العلاقات الارترية الإثيوبية المستقبلية ورغبة شعبنا في تحقيق سلام دائم بين الشعبين الجارين وضمان المصالح المتبادلة ليس مع إثيوبيا فحسب بل مع محيطنا الإقليمي.
كما ترد الرسالة للقوة الشوفنية الإثيوبية وأطماعها التوسعية والتي تتمثل في التيار السياسي الذي يمثله كلٍ من د / يعقوب هيلي ماريام، قبرو أسرات، وجنرال طادقان وأخرين فإذا جنحوا الى خيار الحرب سوف يواجهوا عزيمة الشعب الارتري التي تمثل سدًا منيعاً ضد الغزاة ولقنتهم درسا لن ينسى ، وكدأبها سوف تهزمهم شر هزيمة كما تشهد وديان بركه، قواحين، نادو والبحر الأحمر وذلك ليس لاننا اقوى عدادً وعتاداً بل لاننا على حق كما هو مسطر في تاريخ ثورتنا في ملحمتي تقوربا وفنقل وغيرهما كثير دفاعاً عن ارضنا وسيادتنا التي مهرت بدماء شهدائنا الابرار .
وبالرغم ان اتفاقية لندن تعطي إثيوبيا حق استخدام ميناء عصب دون مقابل ولكن حكومة اوهدق EPRDF جنحت الى الحرب في بادمي حيث قتل حاولي 140 الف جندي إثيوبي.
والسلام الدائم المنشود لا يتحقق بلقاءات رؤساء البلدين فقط وزياراتهما المتبادلة على النحو الذي نشاهده ولكن من خلال مؤسسات دستورية تمثل الشعبين في ظل نظاميين ديمقراطيين .



بقلم / الامين عبدالله