الهيئة التنفيذية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية
28 سبتمبر 2020

 

الأخـــــبار


تصريح صحفي صادر عن الاجتماع الدوري السادس
للهيئة التنفيذية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية
 

29 /09/ 2020


عقدت الهيئة التنفيذية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية اجتماعها الدوري السادس في الفترة من 26 – 27 سبتمبر 2010، والذي كان مقررًا عقده في شهر أبريل الماضي لولا ظروف خارجة عن إرادتنا فرضها انتشار جائحة فيروس كرونا المستجد (كوفيد 19).
تزامن انعقاد اجتماع الهيئة التنفيذية هذه المرة مع احتفالات الشعب الإرتري بالذكرى التاسعة والخمسين لإعلان الكفاح المسلح تحت لواء جبهة التحرير الإرترية بقيادة الشهيد القائد حامد إدريس عواتي في الفاتح من سبتمبر عام 1961، مما أضفى على الاجتماع أهمية خاصة. ويأتي انعقاد الاجتماع أيضًا في ذروة الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا وفي ظل بروز تحديات داخلية وخارجية محدقة باستقلال وسيادة بلادنا جراء سياسات نظام إسياس القمعي.
قيم الاجتماع بعمق وبروح المسؤولية الوطنية أوضاع بلادنا والمنطقة ونضالات شعبنا وقواه السياسية المعارضة. وانطلاقا من ذلك وضع جملة من الخطط والموجهات تمكن التنظيم من الاضطلاع بدوره النضالي مسخرًا إمكانياته وبالتعاون مع كافة القوى الوطنية الساعية للتغيير وإزالة النظام القمعي وإنقاذ شعبنا وبلادنا بإحداث تحول جذري في البلاد.
تناول الإجماع بصورة شفافة وموضوعية مقررات الاجتماع الدوري الخامس للهيئة التنفيذية على الصعيدين التنظيمي والوطني، من خلال رصد أنشطة مكاتب الهيئة التنفيذية، ومستوى الإنجازات والقصور المصاحبة للأداء. وفي هذا السياق قرر رفع تقرير يتضمن برنامجًا، يعزز الإنجازات ويتلافى أوجه القصور السابقة، للاجتماع الدوري الثالث للمجلس المركزي.
عبر اجتماع الهيئة التنفيذية مجددًا تأكيده على استمرار وتوطيد علاقتنا النضالية القائمة مع كافة القوى السياسية الوطنية، ودعاة العدالة من أجل مضاعفة النضال لتحقيق التحول الديمقراطي في بلادنا. وإيمانًا منه بأن وحدة قوة المعارضة الإرترية تعتبر من الضرورات الملحة في هذه المرحلة. فإن الاجتماع، فضلًا عن اعتبار هذا الموضوع من أولى الأولويات، فإن الاجتماع الدوري السادس للهيئة التنفيذية أعاد التأكيد بقوة على أن جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية ستواصل العمل في هذ السياق مع التنظيمات والأحزاب السياسية الوطنية الإرترية تعزيزًا لهذا التوجه، بغية تحقيق التغيير وإرساء العدالة والديمقراطية في بلادنا، والذي ينتظره شعبنا من قواه السياسية المعارضة،
يعد المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي مظلة جامعة للقوى الوطنية الإرترية المعارضة تم إقامته بعد نضالات طويلة ومضنية. وانطلاقًا من هذا الفهم دعا الاجتماع كافة القوى الوطنية إلى مضاعفة نضالها للحفاظ على المجلس الوطني وتعزيز دوره النضالي الرائد.
أدان الإجماع الدوري السادس للهيئة التنفيذية بقوة ممارسات وانتهاكات النظام القمعي لحقوق الإنسان الإرتري على مدى ثلاثين عامًا. وفي هذ الصدد أهاب بالمجتمع الدولي والجهات ذات الصلة بضرورة ممارسة الضغط اللازم على النظام الديكتاتوري لوقف هذه الممارسات والانتهاكات الإنسانية. وفي الوقت نفسه ناشد الإجماع الدول المضيفة والمنظمات الإنسانية المعنية بضرورة الاهتمام بأوضاع اللاجئين الإرتريين وضمان الحقوق المنصوص عليها في القوا نين الدولية ذات الصلة. إلى أن يحدث التغيير الذي يسمح لهم بالعودة إلى بلادهم.
أعرب الاجتماع الدوري السادس للهيئة التنفيذية عن اعتزازه وتقديره لكافة قواعد وكوادر التنظيم حول العالم الذين يسهرون على أداء واجبهم التنظيمي والوطني بكل إخلاص وتفان. ومن أجل تعزيز دورهم النضالي دعا الاجتماع إلى ضرورة تلافي أوجه القصور في الأداء والحفاظ على الوحدة التنظيمية والعمل مع كافة القوى الوطنية لتعزيز ومضاعفة النضال الوطني بغية الإسراع بعملية التغيير وإقامة النظام الديمقراطي البديل في إرتريا.
وفي ختام الاجتماع الدوري السادس تقدمت الهيئة التنفيذية بالتهنئة للإرتريين المسيحيين بمناسبة عيد الصليب آملين أن يجعله عام أمن واستقرار وسلام لشعبنا وبلادنا.
إنقاذ الشعب والوطن فوق كل شيء !!
النصر لنضالات شعبنا العادلة !!
السقوط للنظام الديكتاتوري !!
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار !!
الهيئة التنفيذية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية
28 سبتمبر 2020